أهم الاخبارالتقارير والتحقيقاتمقالات واراء

الرئيس الامريكي “قوات الحرس كيانا ارهابيا”

احجز مساحتك الاعلانية

الرئيس الامريكي  “قوات الحرس كيانا ارهابيا”  

الدكتور سفيان عباس التكريتي

ضربة قاضية وجهها الرئيس الامريكي ترامب الى سياسة المساومة التي اتبعها سلفه اوباما وبعض الدول الغربية المهرولة خلف سراب الاصلاحيين في النظام الايراني.

ففي خطابه المتلفز يوم امس نسف الاتفاق النووي ووضعه في عنق الزجاجة ولم يصادق عليه ووضعه على الرفوف العالية بغية الغاءه مستقبلا وتركه بين انياب  الصقور الجمهوريين في الكونكرس لكي يمزقوا اذلال امريكا على الساحة الدولية ويعيدوا لها كرامتها المهانة.

ولأول مرة رئيس امريكي يصف الشعب الايراني بأنه ضحية النظام لأطول فترة مضيفا ان قوات الحرس هي قوة ارهابية فاسدة وعبارة عن ميليشيات لولي الفقيه, واستطرد الرئيس ترامب قائلا ان هذه القوات استولت على الجزء الملفت للنظر من الاقتصاد الايراني وباتت تنفق عائدات الوقف الديني لتمويل الحروب والارهاب في الخارج وان هذا يشمل تسليح دكتاتور سوريا وتزويد عملائها وشركائها الميليشيات الارهابية بالصواريخ والاسلحة من أجل استهداف المواطنين المدنيين في المنطقة.

انه الخطاب الاقوى على الاطلاق لرئيس امريكي ضد النظام وهذا يحمل في طياته الكثير حيث سارعت السيدة مريم رجوي للترحيب في السياسة الجديدة لأمريكا تجاه الدكتاتورية الدينية الدموية وقوات حرسها الارهابية التي تدير القسم الاكبر من الاقتصاد الايراني وان عائدات تلك العلاقات الاقتصادية تذهب  مباشرة الى خزانة قوات الحرس ويتم انفاقها في مجمل قمع الشعب وتمويل الارهاب والتطرف  وتصديره  وتأجيج الحروب في المنطقة والعالم.

 وقالت رجوي (كان يجب ان يتم هذا التصنيف لقوات الحرس في قائمة الارهاب  قبل عقدين من الزمن وعند ذاك كانت ظروف المنطقة وبلدانها كالعراق وسوريا ولبنان واليمن وافغانستان تختلف بصورة نوعية مما هو الآن. ان الشعب الإيراني يكره قوات الحرس حيث ان المواطنين المحتجين داخل إيران اعربوا عن رفضهم لتدخلاتها العدوانية في الخارج خلال مظاهراتهم وهتافاتهم ضد الولي الفقيه الرجعيين وهم يرددون ”اترك سوريا، فكّر بحالنا”).

واضافت مريم رجوي  رئيسة الجمهورية المنتخبة من المجلس الوطني للمقاومة الايرانية (بان سياسة صارمة كان يجب ان تتخذ قبل فترة طويلة من الآن.

ان الحل الحاسم هو إسقاط النظام على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وتحقيق الحرية والديمقراطية في إيران.

وخلال ثلاثة عقود مضت فان سياسة المداهنة والمسايرة مع النظام ادت الى عقبة رئيسية بوجه عملية التغيير في إيران. فقد حان الوقت ان يقف المجتمع الدولي إلى جانب الشعب الإيراني ومطلبه المشروع من أجل تغيير النظام.

وان الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الديمقراطي الوحيد للدكتاتورية الدينية الإرهابية، يعد امرا ضروريًا لإنهاء السياسة الكارثية السابقة والتعويض عنها).

اذن السياسة الامريكية الجديدة تبعث الآمل في نفوس المظلومين من الشعب الايراني وشعوب المنطقة العربية التي ابتليت بإرهاب نظام الملالي وقمعهم الطائفي وان تصنيف الرئيس ترامب لقوات الحرس باعتبارها كيانا ارهابيا قد وجه صفعة تاريخية للنظام القمعي وميلشياته في العراق وسوريا ولبنان واليمن, وطالبت رجوي,  ان السياسة الجديدة التي انتهجتها  الادارة الامريكية يجب ان تأخذ طريقها الى التنفيذ السريع ترافقها حزمة من الاجراءات التنفيذية ,,, وهي :

1ـ   إحالة ملف جرائم نظام ولاية الفقيه وخاصة مجزرة 30 ألف السجين السياسي عام 1988 إلى مجلس الأمن الدولي من أجل مثول قيادة النظام والمسؤولين عن الجرائم أمام العدالة الدولية

2ـ      قطع اذرع نظام الملالي في المنطقة وطرد قوات الحرس والميليشيات العميلة من العراق وسوريا واليمن ولبنان وافغانستان وحظر النظام من ارسال الأسلحة والقوات العسكرية إلى هذه البلدان

3ـ      منع نظام الملالي وخاصة قوات الحرس من إمكانية التعامل مع النظام المصرفي العالمي لدورهم في رعاية الإرهاب العالمي

4ـ      تطبيق القرارات السابقة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بشأن ملف التسليح النووي لنظام الملالي وحظر تخصيب اليورانيوم إلى جانب التفتيش الحر وبلا قيد وشرط ان يكون  للمراكز العسكرية والمدنية التابعة للنظام.

5ـ      تسديد التعويضات الخاصة بالأموال والمعدات والأسلحة والمعسكرات العائدة لمنظمة مجاهدي خلق والجيش التحرير الوطني الإيراني في العراق والتي كانت قد وفرتها المنظمة بأموالها وعلي نفقتها ووثائقها الموثقة .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى